وثائق رسمية تدل على أن الصحراء كانت مغربية قبل الإستعمار
خريطة "الإمبراطورية المغربية"
نشرتها الجريدة الرسمية للجيش الإسباني
من طرف قائد المدفعية د.م. بيريث دي كاسطرو
بعد معركة تطوان سنة 1860
في هذه الخريطة الرسمية الإسبانية بعد معركة تطوان نلاحظ بأن الخريطة المصغرة التي توضح حدود المغرب تضم الصحراء الغربية المغربية باعتراف الاسبان الذين أجبروا السلطان محمد الرابع على امضاء معاهدة وادراس في أبريل 1860 ويمكننا ملاحظة موقع جزر الكاناري
في نفس الخريطة على اليسار في الأسفل نلاحظ أن الاسبان كانوا يطلقون اسم "منطقة نون" على الصحراء الغربية المغربية
ترجمة النص:
إذا حرث مركب اسباني في واد نون أو في أي منطقة من ساحله سلطان المغرب سيستعمل سلطته لإنقاذ وحماية القبطان والطاقم حتى يرجعوا لبلدهم
وهذا اعتراف واضح بأن سلطان المغرب هو من كانت له السلطة في الصحراء الغربية المغربية قبل سنة 1860
في الصفحة الثانية يوجد البند 38 في فقرته الرابعة نجد اعترافا صريحا من اسبانيا بأن السلطان المغربي هو من لديه السلطة في"منطقة نون" التي هي الصحراء الغربية المغربية كما رأينا في الخريطة الأولى التي كانت في نفس الحقبة
بعد انهزام المغرب في معركة تطوان قام بإبرام معاهدة وادراس مع إسبانيا بتاريخ 27 أبريل 1860
في 12 أبريل 1862 نشرت الجريدة الرسمية الإسبانية نص المعاهدة بكل بنودها
الثاني والعشرون
"إذا حرث مركب لجنس الإصبنيول في ما وراء سوس وواد نون فمن جهة المحبة التي لملك إسبانيا في سيدنا أيده الله يحث كل البحث ويستعمل عزمه في استنقاد رعيته المحرثين بما أمكن الى أن يرجعون لبلدهم"
وهذا دليل واضح بأن سلطان المغرب هو من كان يوفر الحماية في ما وراء واد نون بمعنى في الصحراء الغربية المغربية سنة 1799
في البند 22 مكتوب بصريح العبارة أن السلطان المغربي هو من يحمي سفن الإسبان في سواحل الصحراء
في سنة 1799 أبرم ملك المغرب مولاي سليمان معاهدة
سلام وتجارة مع ملك إسبانيا كارلوس الرابع بتاريخ 1 مارس
سلطان مراكش المحروسة و........سوس و....وادي نون
ونلاحظ بأنه حتى في بداية فترة السعديين الذين انطلقوا من سوس كانوا يحكمون كل جنوب المغرب بما فيه واد نون (الصحراء الغربية)
في سنة 1526 أرسل السلطان أحمد الأعرج السعدي هذه الرسالة لملك البرتغال
وكانت فترة العبور بين السعديين في مراكش والوطاسيين في فاس قبل أن يسقطهم السعديين
في سنة 1937 نشرت سلطات الإحتلال الإسباني من مقرها بتطوان عدة نسخ من هذه الوثيقة إلى سلطات الإحتلال في إيفني والساقية الحمراء ووادي الذهب تعلمهم بأن السلطان محمد الخامس طيب الله ثراه قد عين خليفته الجديد في كل الأقاليم المحتلة من الإسبان, وبأنه يجب على المساجد التوجه له بالدعاء بعد الصلاة